responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 135

[سيأتي في الحديث الأول من سورة الشعراء ما يرتبط بالآية]

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِ‌

[1]- [وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ فِي ح 157 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ رِوَايَةِ الْحِبَرِيِ‌] وَ فِي قَوْلِهِ‌ وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ ص وَ [فِي‌] أَبِي جَهْلٍ.

أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ‌

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ‌ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ.

اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‌

[3]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ مُعَنْعَناً عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ [ع‌] قَالَ: [يَا] أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ فِي كُلِ‌


[1]. و هو الحديث الثاني من سورة الأنعام من تفسير الحبري.

[2]. هذا الحديث و كما يبدو ناقص و مبتور و ساقط صدره على ما يظهر من الآية و ترتيب الحديث و وضع جمع من الروايات و لعلّ بعض النسّاخ اشتبه عليه الأمر حين تلخيص الآية و لم يلتفت إلى ما في ثنايا الآية من استشهاد و على أي فيمكن أن يكون التشبيه في صدر الآية بالمهتدين أو ببعض المهتدين إلى نور الإسلام و القرآن و في ذيلها بأبي جهل، انظر الدّر المنثور و البرهان.

[3]. و أعاد المصنّف هذه الرواية في سورة فصلت بسند آخر و بتفصيل أكثر، و تبتدأ تلك الرواية من قوله في س 7: فاتقوا اللّه عباد اللّه و رمزنا إليه ب 2.

و بدل( و حرمتنا تنتهك) في النسخ( و هدمنا نسك) و المثبت من خ. و في س 6( على سائر الأحياء) كذا في خ و بهامشه و سائر النسخ: على سائر الأنبياء. و في س 13 تقريبا:( و ما زالت بيوتنا) المثبت نسخة بدل من خ و في الباقي: ما زالت أمتنا.

و س 20 في الرواية الثانية: و جعل الأفياء و الأخماس دولة بين الأغنياء. س 26( و من أشر) في خ( خ ل): أحقر، و س 26( يحق) خ( خ ل): يمن.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست