responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ الطوسي مفسراً المؤلف : خضير جعفر    الجزء : 1  صفحة : 27

التصانيف الكثيرة [١].

وينعته ابن حجر العسقلاني بأنّه كثير التقشّف والتخشّع والإكباب على العلم ، تخرّج منه جماعة ، وبرع في المقالة الإماميّة حتّى كان يقال : « له على كل امام مَنّةُ »[٢].

أمّا الذهبي فقد امتدحه بقوله : « كان ذاجلالة عظيمة وكان خاشعاًً متعبّداً متألّهاً »[٣].

وقدترجم له أحد معاصريه وهو ابن النديم فقال :

ابن المعلّم أبو عبد الله في عصرنا انتهت إليه رئاسة متكلّمي الشيعة ، مقدّم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه ، دقيق الفطنة ماضي الخاطر ، شاهدتُه فرايتُه بارعاً [٤].

وذكره أبو حيان التوحيدي فقال : « كان ابن المعلّم حسنَ اللسان والجدل ، صبوراً على الخصم ضنين السر جميل العلانيّة »[٥].

وذكرُه أيضاً اليافعي فقال :

كان يناظر أهل كلّ عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهيّة ، وكان كثير الصدقات عظيمَ الخشوع كثيرَ الصلاة والصوم ، حسن الملبس ، وكان شيخاً ربعةً نحيفاً أسمر ، عاش ستاً وسبعين سنةً ، وله أكثر من مائتي مصنّفٍ ، وكان يوم وفاته مشهوراً ، وشيّعته ثمانون ألفاً [٦].

ويقول ابن الجوزي فيه :

كان لابن المعلّم مجلس نظر بداره بدرب رياح يحضره كافة العلماء ، وكانت له منزلة عند أُمراء الأطراف ، يميلهم إلى مذهبه [٧].

أما شيخنا الطوسي فقد ترجم لأُستاذه الشيخ المفيد بما نصّه :


[١] ابن العماد ، شذرات الذهب ، ج ٣ ، ص ١٩٩.

[٢] ابن حجر ، لسان الميزان ، ج ٥ ، ص ٣٦٨.

[٣] الذهبي ، تاريخ دول الإسلام ، ج ١ ، ص ١٨٠.

[٤] ابن النديم ، الفهرست ، ص ٢٦٦.

[٥] ابو حيان ، الإمتاع والمؤانسة ، ج ١ ، ص ١٤١.

[٦] اليافعي ، مرآة الجنان ، حوادث سنة ٤١٣ هـ.

[٧] ابن الجوزي ، المنتظم ، ج ٨ ، ص ١١.

اسم الکتاب : الشيخ الطوسي مفسراً المؤلف : خضير جعفر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست