« نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : ( وإن كنتم في ريب ممّا
نزّلنا على عبدنا ـ في علي ـ فأتوا بسورة من مثله )[٢].
١١ ـ عن عبدالله بن سنان ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام ، قال :
« من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب
كان يوم القيامة في جوار محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأزواجه ، ثم قال : سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم ، يا
ابن سنان : إنّ سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة
، ولكن نقصوها وحرّفوها » [٣].
١٢ ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال :
« أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ،
فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب » [٤].
١٣ ـ عن ابن نباتة قال :
« سمعت علياً عليهالسلام يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد
الكوفة يعلّمون الناس القرآن كما انزل ، قلت : يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما
انزل؟