اسم الکتاب : التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 20
على ضبط آياته
وحروفه؟ ... فلابد من تأويلها بأحد وجوه » ... [١].
* وقال
السيد محسن الأعرجي الكاظمي ـ المتوفّى سنة ١٢٢٨ ـ ما ملخّصه :
« وإنّما الكلام في النقيصة ، وبالجملة
، فالخلاف إنّما يعرف صريحاً من علي ابن إبراهيم في تفسيره ، وتبعه على ذلك بعض
المتأخرين تمسّكاً بأخبار آحاد رواها المحدّثون على غرّها ، كما رووا أخبار الجبر
والتفويض والسهو والبقاء على الجناية ونحو ذلك ».
ثمّ ذكر أنّ القوم
إنّما ردّوا مصحف علي عليهالسلام
« لما اشتمل عليه من التأويل والتفسير ، وقد كان عادة منهم أن يكتبوا التأويل مع
التنزيل ، والذي يدلّ على ذلك قوله عليهالسلام
في جواب الثاني : ولقد جئت بالكتاب كملاً مشتملاُ على التأويل والتنزيل ، والمحكم
والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ. فإنّه صريح في أنً الذي جاءهم به ليس تنزيلاً كلّه
» [٢].
* وقال السيد محمد الطباطبائي ـ
المتوفّى سنة ١٢٤٢ ـ ما ملخّصه : « لا خلاف أنّ كل ما هو من القرآن يجب أن يكون
متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه ، فكذلك عند محقّقي أهل
السنّة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله ، لأنّ هذا المعجز
العظيم الذي هو أصل الدين القويم والصراط المستقيم ممّا توفّر الدواعي على نقل
جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً » [٣].
* وقال الشيخ إبراهيم الكلباسي
الأصبهاني ـ المتوفّى سنة ١٢٦٢ :