٢ ـ ما رواه الحافظ السيوطي عن عائشة ،
أنّها قالت : « كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مائتي آية ، فلمّا كتب عثمان المصاحف
لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن » [٢].
٣ ـ ما رواه الحافظ السيوطي عن البخاري
في تأريخه عن حذيفة قال : « قرأت سورة الأحزاب على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها » [٣].
ويفيد الحديث الأول المنقول عن اُبيّ بن
كعب أنّه كان يرى أنّ الآيات غير الموجودة من سورة الأحزاب ـ ومنها آية الرجم ـ
كانت ممّا أنزله الله سبحانه على نبيّه ، ومن القرآن حقيقة ، وأنّها كانت تقرء
كذلك على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
حتى « رفع منها ما رفع » ، فما معنى هذا الرفع؟ ومتى كان؟
وأمّا الحديث الثاني المنقول عن عائشة
فيتضمّن الجواب عن هذا السؤال ، فإنّه يفيد أنّ المراد من « الرفع » هو « الإسقاط
» وأنّه كان عندما كتب عثمان المصاحف.
الأحاديث الواردة حول نقصان سورة التوبة ، ومنها :
١ ـ ما رواه الحافظ السيوطي بقوله : «
أخرج ابن أبي شيبة