"الخشوع": الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح
على عكس الضراعة، فانّ أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب، وقد روي إذا
ضرع القلب خشعت الجوارح.
ويوَيد ما ذكره انّه سبحانه ينسب الخشوع إلى الاَصوات و الاَبصار، و
يقول: (وخشعت الاَصوات )، (خاشعة أبصارهم )، (أبصارهم خاشعة ) .
ولو أردنا أن نُعرّفه، فنقول: هو عبارة عن السكينة الحاكمة على الجوارح
مستشعراً بعظمة الخالق.
و "التصدع": التفرق بعد التلاوَم.
إنّ للمفسرين في تفسير الآية رأيين:
أحدهما: انّه لو أنزلنا هذا القرآن على جبل، مع ما له من الغلظة والقسوة