responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاَمثال في القرآن المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 257

الحديد

50

التمثيل الخمسون

(اعْلَمُوا أَنَّمَا الحَياةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَينَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الاََمْوالِ وَالاََولادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصْفَرّاً ثُمّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٌ وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلاّ مَتاعُ الغُرُور ). [1]

تفسير الآية

"الكفّار": جمع الكافر بمعنى الساتر، والمراد الزارع، ويطلق على الكافر بالله لستره الحق، والمراد في المقام الزارع، لاَنّه يستر حبّه تحت التراب ويغطّيها به، يقول سبحانه : (كَزَرْعٍ ... يُعْجِبُ الزُّرّاعَ ). [2]

"هيج": يقال: هاج البقل يهيج، أي أصفرّ، والمراد في قوله: (ثُمّ يهِيج ) أي ييبس (فتراه مصفرّاً ) أي إذا قارب اليبس .

و"الحطام" بمعنى كسر الشيء، قال سبحانه: (لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ ) . [3]


[1] الحديد:20.

[2] الفتح:29.

[3] النمل:18.
اسم الکتاب : الاَمثال في القرآن المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست