والاَمثال القرآنية تدور بين كونها تمثيلاً قصصيّاً، أو تمثيلاً طبيعيّاً كونيّاً.
وأمّا التمثيل الرمزي فإنّما يقول به أهل التأويل.
السادس: الاَمثال القرآنية في الاَحاديث
إنّ الاَمثال القرآنية بما أنّها مواعظ وعبر قد ورد الحث على التدبّر فيها عن
أئمّة أهل البيت (عليهما السلام) ، ننقل منها مايلي:
1. قال أمير الموَمنين على (عليه السلام) :"قد جرّبتم الاَُمور وضرّستموها، ووُعظتم
بمن كان قبلكم، وضُـربت الاَمثال لكم، ودعيتم إلى الاَمر الواضح، فلا يصمّ عن
ذلك إلا أصمّ ، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى، ومَن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب
لم ينتفع بشيء من العظة". [2]