إنّ الآية تمثل حال قوم شاهدوا نزول جزء من العذاب والبلاء فعادوا
يظهرون الندم على أعمالهم البغيضة ويطلبون الاِمهال حتى يتلافوا ما فاتهم من
الاِيمان والعمل الصالح، كما يحكي عنه سبحانه، ويقول: (وأنذر الناس يوم
يأتيهم العذاب ) أي مشاهدة نزول العذاب في الدنيا بشهادة استمهالهم، كما في
قوله تعالى: (فَيَقول الذين ظلموا ربّنا أخّرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع
الرسل ).
فيرد دعوتهم بأنّ هذا الطلب ليس طلباً صادقاًوإنّما ألجأهم إليه روَية