نزلت الآية في حمزة بن عبد المطلب وأبي جهل بن هشام، و ذلك انّ أبا
جهل آذى رسول الله فأخبر بذلك حمزة، وهو على دين قومه، فغضب وجاء
ومعه قوس فضرب بها رأس أبي جهل وآمن، وهو المروي عن ابن عباس.
وقيل: إنّها نزلت في عمار بن ياسر حين آمن وأبي جهل، و هو المروي
عن أبى جعفر، ولكن الظاهر انّها عامة في كلّ موَمن وكافر، ومع ذلك لا يمنع
هذا نزولها في شخصين خاصين.
ففي هذه الآية تمثيلات وتشبيهات جعلتها من قبيل التشبيه المركب
نذكرها تباعاً:
1. يقول سبحانه: (أَوَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ )وقد شبّه الكافر بـ"الميت"
الذي هو مخفف الميّت والموَمن بالحي.