responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 9  صفحة : 604

______________________________________________________

واحد : الاعتراف بعدم الدليل عليه. ويمكن أن يكون وجهه : صحيح حفص بن البختري عن أبي عبد الله (ع) قال : « إن جبرائيل كرى برجله خمسة أنهار : لسان الماء تبعه الفرات , ودجلة , ونيل مصر , ومهران , ونهر بلخ. فما سقت أو سقي منها فللإمام , والبحر المطيف بالدنيا وهو أفسيكون » [١]. ونحوه خبر يونس بن ظبيان , أو المعلى بن خنيس. إلا أنه عد فيه الأنهار ثمانية : سيحان , وجيحان , والخشوع , ونهر الشاش ومهران , ونيل مصر , والدجلة , والفرات [٢]. وعن المقنعة أيضاً : عد المفاوز من الأنفال أيضاً , وفي الجواهر : « لم نقف له على دليل فيما لم مرجع إلى الأراضي السابقة .. ».

هذا والمصرح به في كلام الشهيدين وغيرهم : تحليل الأنفال للشيعة في زمان الغيبة , وربما نسب ذلك إلى المشهور. إلا أنه نوقش في صحة النسبة , بل في الحدائق قال : « ظاهر المشهور هنا هو تحليل ما يتعلق من الأنفال بالمناكح والمساكن والمتاجر خاصة , وأن ما عدا ذلك يجري فيه الخلاف , على نحو ما تقدم في الخمس .. ». وكيف كان فيدل على التحليل خبر الحرث بن المغيرة النضري : « دخلت على أبي جعفر (ع) فجلست عنده , فإذا نجية قد استأذن عليه فأذن له , فدخل فجثا على ركبتيه , ثمَّ قال : جعلت فداك , إني أريد أن أسألك عن مسألة , والله ما أريد فيها إلا فكاك رقبتي من النار. فكأنه رق له فاستوى جالساً , فقال : يا نجية سلني , فلا تسألني عن شي‌ء إلا أخبرتك به. قال : جعلت فداك , ما تقول في فلان وفلان؟ قال : يا نجية , إن لنا الخمس في كتاب الله تعالى , ولنا الأنفال , ولنا صفو المال. وهما والله أول من ظلمنا حقنا في كتاب الله‌


[١] الوسائل باب : ١ من أبواب الأنفال حديث : ١٨.

[٢] الوسائل باب : ٤ من أبواب الأنفال حديث : ١٧.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 9  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست