الآخر : « ولا ينشد في شهر رمضان بليل ولا نهار. فقال له (ع) إسماعيل يا أبتاه فإنه فينا؟ قال (ع) : وإن كان فينا » [١].
[١] كما نسب إلى الأصحاب. ويشهد له : ما عن الآداب الدينية للطبرسي , عن خلف بن حماد : « قلت للرضا (ع) : إن أصحابنا يروون عن آبائك : أن الشعر ليلة الجمعة , ويوم الجمعة , وفي شهر رمضان , وفي الليل مكروه. وقد هممت أن أرثي أبا الحسن (ع) , وهذا شهر رمضان. فقال (ع) : ارث أبا الحسن (ع) في ليلة الجمعة , وفي شهر رمضان وفي الليل وفي سائر الأيام. فإن الله عز وجل يكافؤك على ذلك بالثواب الجزيل » [٢]واختصاصه بالمراثي لا يقدح في التعميم , لامكان التعدي عنها بعدم القول بالفصل , كما ادعي.
[٢] بل هو صريح ما تقدم. لكن دعوى الهجر عند الأصحاب , وموافقته للتقية ـ كما قيل ـ توجب ترجح الثاني. فتأمل.
[٣] ففي خبر جراح المدائني : « ولا تنازعوا , ولا تحاسدوا .. إلى أن قال (ع) : ودع المراء , وأذى الخادم » [٣]. ونحوه ـ في الحسد والتنازع ـ خبر أبي بصير [٤] , وفيما عن نوادر ابن عيسى : « فاذا
[١] الوسائل باب : ١٣ من أبواب آداب الصائم حديث : ٢.