responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 229

جدد النية وأجزأ عنه [١].

( مسألة ١٩ ) : لو صام يوم الشك بنية أنه من شعبان ـ ندباً أو قضاء أو نحوهما ـ ثمَّ تناول المفطر نسياناً , وتبين بعده أنه من رمضان , أجزأ عنه أيضاً , ولا يضره تناول المفطر نسياناً [٢] , كما لو لم يتبين , وكما لو تناول المفطر نسياناً بعد التبين.

( مسألة ٢٠ ) : لو صام بنية شعبان , ثمَّ أفسد صومه ـ برياء ونحوه لم يجزه عن رمضان [٣] وإن تبين له كونه منه قبل الزوال.

( مسألة ٢١ ) : إذا صام يوم الشك بنية شعبان , ثمَّ نوى الإفطار , وتبين كونه من رمضان قبل الزوال قبل أن يفطر , فنوى , صح صومه [٤]. وأما إن نوى الإفطار في يوم من شهر رمضان عصياناً , ثمَّ تاب فجدد النية قبل الزوال لم ينعقد صومه [٥]. وكذا لو صام يوم الشك بقصد واجب معين , ثمَّ نوى الإفطار عصياناً. ثمَّ تاب فجدد النية , بعد تبين كونه من رمضان , قبل الزوال [٦].

______________________________________________________

[١] كما تقدم في المسألة الثانية عشرة.

[٢] لما سيأتي : من عدم قدح ذلك في الصوم.

[٣] لبطلانه بالرياء المفسد , كما أشرنا إلى ذلك في المسألة الثالثة عشرة‌

[٤] كما لو لم يكن قد نوى الصوم أصلا.

[٥] لفوات النية عمداً , الموجب للبطلان في الواجب المعين , على ما سبق.

[٦] يمكن القول بالصحة , لأن نية الإفطار إنما كانت تجرياً محضاً ,

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست