responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاطعة اللجاج في تحقيق حلّ الخراج المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 1  صفحة : 75

المقالة

في حل الخراج في حال حضور الإمام عليه‌السلام وغيبته :

أما حال حضوره عليه‌السلام فلا شك فيه ، وليس للنظر فيه مجال. وقد ذكر أصحابنا في مصرف الخراج : أنّ الأرض جعل الإمام منها أرزاق الغزاة والولاة والحكام وسائر وجوه الولايات.

قال الشيخ في المبسوط [١] في فصل « أقسام الغزاة » :

« ما يحتاج إليه للكراع وآلات الحرب كان ذلك في بيت المال من أموال المصالح ، وكذلك رزق الحكام وولاية الأحداث والصلات وغير ذلك من وجوه الولايات ، فإنّهم يعطون من المصالح ، والمصالح تخرج من ارتفاع الأراضي المفتوحة عنوة ».

وكذا قال العلامة حاكياً عن الشيخ كلامه ، فلا حاجة إلى التطويل.

وهذا واضح جلي وليس المقصود بالنظر.

وأما في حال الغيبة : فهو موضع الكلام ومطمح النظر ، ولو تأمل المنصف لوجد الأمر فيه أيضاً بيّناً جليّاً ، فإنّ هذا النوع من المال مصرفه ما ذكر ، ليس للامام عليه‌السلام قليل ولا كثير. وهذه المصارف التي عددناها لم تتعطل كلها في حال الغيبة وإن تعطل بعضها.


[١] أنظر : ص ٧٤ ٧٥ / ج ٢.

اسم الکتاب : قاطعة اللجاج في تحقيق حلّ الخراج المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست