ظاهر المذهب ( الأصحاب ) أنّ النبي صلىاللهعليهوآله فتح مكّة عنوة بالسيف ، ثمّ آمنهم بعد
ذلك ، وإنما لم يقسّم الأرضين والدور لأنها لجميع المسلمين ، كما نقول في كلّ ما
يفتح عنوة إذا لم يكن نقله إلى بلد الإسلام ، فإنه يكون للمسلمين قاطبة. ومنَّ
النبيّ صلىاللهعليهوآله على رجال من
المشركين فأطلقهم.
وعندنا : أنّ للإمام عليهالسلام أن يفعل ذلك. وكذلك أموالهم ، من عليهم
بها.