responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فلسفة الحج في الاسلام المؤلف : الشيخ حسن طراد    الجزء : 1  صفحة : 6

منها قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرضِ جَمِيعاً ) [١].

وقوله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ الفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعمَتِ اللَّهِ لِيُريَكُم مِّن ءاياتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيات لِّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )[٢].

وقوله سبحانه : ( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرض جَمِيعاً مِّنْهُ )[٣].

كما صرح بالغاية التي خلق الجن والإنس من أجلها وهي عبادته وحده لا شريك له بقوله تعالى :

( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )[٤].

والمراد بالعبادة التي جعلها الله تعالى غايةً لخلق الجن والإنس الخضوع المطلق والانقياد الكلّي لإرادته سبحانه بكل عمل اختياري يمارسه الإنسان بإرادته واختياره سواء كان عملاً باطنياً كالتفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ونحو ذلك من الآيات التكوينية من أجل التوصل بهذا التفكر إلى الإيمان بالعقائد الحقّة المتمثلة بأصول الدين المعهودة وما يتعلق بها.

أم كان هذا العمل الاختياري ظاهرياً يتمثل بكل التصرفات الخارجية التي تصدر من الإنسان المكلف بإرادته واختياره وفق إرادة الله تعالى بفعل ما أمر به من الواجبات والمستحبات وترك ما نهى عنه من المحرمات والمكروهات.


[١] سورة البقرة ، الآية : ٢٩.

[٢] سورة لقمان ، الآية : ٣١.

[٣] سورة الجاثية ، الآية : ١٣.

[٤] سورة الذاريات ، الآية : ٥٦.

اسم الکتاب : فلسفة الحج في الاسلام المؤلف : الشيخ حسن طراد    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست