حيث أٌننا على أبواب التوجه إلى بيت
الله الحرام لتأدية فريضة الحج المقدسة ناسب ذلك أن أتحدث عن فلسفة هذه الفريضة
وأبين ما يترتب عليها من الفوائد العديدة والمنافع الكثيرة التي أشار الله سبحانه
إليها إجمالاً بقوله : ( لِيَشْهَدُوا
مَنَافِعَ لَهُمْ )[٢].
وهذا يقتضي بيان العبادة بمعناها العام
ودورها التربوي في حياة الإنسان فرداً ومجتمعاً نظراً لمساهمة ذلك في معرفة الدور
الذي تؤديه فريضة الحج في هذا المجال فأقول :