وهكذا بقيت نماذج الصلاح والإصلاح
ونماذج الفساد والإفساد تتكرر وتتجدد حتى وصلت إلى كل زمان وبلغت كل مكان تصارعت
فيه وفوقه مبادىء الحق والفضيلة ومبادىء الباطل والرذيلة وهذا ما عناه الإمام
الصادق عليهالسلام بقوله : كل
يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء.
وعلى ضوء هذا المفهوم الثوري العام يصح
أن نقول مخاطبين سيد الشهداء ورمز التضحية والفداء وعنوان العزة والإباء :