وقال تعالى ( وَلا
تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ )[2]. وعنهم : كما في المجمع :
أنّ الركون إليهم هو المودّة والنصيحة والطاعة لهم [3].
وفي الخبر في
تفسيره : « هو الذي يأتي السلطان فيحبّ بقاءه إلى أن يدخل يده في كيسه فيعطيه » [4].
ويستفاد منه ومن
كثير من النصوص حرمة إعانة الظالمين ولو في المباحات والطاعات ، ففي الصحيح : عن
أعمالهم ، قال : « لا ، ولا مدّة بقلم ، إنّ أحدكم لا يصيب من دنياهم شيئاً إلاّ
أصابوا من دينه » [5].
وأظهر منه الموثق
: « لا تُعِنْهم على بناء مسجد » [6].
وقريب منهما
القريب من الصحة ، وفيه : إنّه ربما أصاب الرجل منّا الضيق أو الشدّة فيدعى إلى
البناء يبنيه ، أو النهر يكريه ، أو المسنّاة [7] يصلحها ، فما تقول في ذلك؟ فقال 7 : « ما أُحبّ
أنّي عقدت