اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 7 صفحة : 55
أظهر ؛ لكون
القائل به على الظاهر أكثر ، وكون النصّ لما في ذيله ( من تعليل كالنصوص ) [1].
والاستئناف بعد
البناء أحوط.
( وسننه ) أُمور :
( الوقوف عند الحجر ) الأسود كما في الخبر : « إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى
تدنو من الحجر الأسود ، فتستقبله وتقول : الحمد لله » الحديث [2].
(
والدعاء ) بعد الحمد والصلاة
رافعاً يديه كما في الصحيح : « إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد الله
وأثن عليه وصلِّ على النبي 6 ، واسأل الله تعالى أن يتقبل منك ، ثم استلم الحجر وقبِّله
، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك ، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه
وقل : اللهم أمانتي أدّيتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ، اللهم تصديقاً
بكتابك وعلى سنّة نبيك ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً
عبده ورسوله ، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزّى وعبادة الشيطان
وعبادة كلّ ندّ يُدعى من دون الله ، فإن لم تستطع أن تقول هذا كلّه فبعضه ، وقل :
اللهم إليك بسطت يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ، فاقبل سحتي [3] ، واغفر لي
وارحمني ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر [ والفقر ] ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة
» [4].
[1] بدل ما بين
القوسين في « ح » و « ك » : كالنصّ من التعليل.