responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 197

ومن بعد عنه وصعد على سطحه ثم رفع رأسه إلى السماء ثم توجّه إلى قبره وقال : السلام عليك يا أبا عبد الله ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، كتب له زورة ، والزورة حجة وعمرة [1].

ولو فعل ذلك كل يوم خمس مرات كتب الله تعالى له ذلك.

وكذلك زيارة الرضا 7 فقد ورد أنها كسبعين ألف حجة [2].

وسئل الجواد 7 : أزيارة الرضا 7 أفضل أم زيارة الحسين 7؟

قال : « زيارة أبي أفضل ، لأنه لا يزوره إلاّ الخواص من شيعته » [3].

وعنه 7 إن أفضله رجب [4].

وعنه 7 إنها تعدل ألف ألف حجة لمن يزوره عارفاً بحقه [5].

وعن الرضا 7 : « من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أُخلّصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان » [6].

( والصلاة ) في مسجد النبي 6 وخصوصاً ( بين القبر ) الشريف ( والمنبر وهو الروضة ) لأنها أشرف بقاع المسجد.

وفي جملة من المعتبرة وفيها الصحيح وغيرها أنها روضة من‌


[1] الكافي 4 : 589 / 8 ، التهذيب 6 : 116 / 205 ، كامل الزيارات : 287 ، الوسائل 14 : 493 أبواب المزار وما يناسبه ب 63 ح 2.

[2] الكافي 4 : 585 / 4 ، الوسائل 14 : 565 أبواب المزار وما يناسبه ب 87 ح 1.

[3] الكافي 4 : 584 / 1 ، الفقيه 2 : 348 / 1598 ، التهذيب 6 : 84 / 165 ، كامل الزيارات : 306 ، الوسائل 14 : 562 أبواب المزار وما يناسبه ب 85 ح 1.

[4] الكافي 4 : 582 / 2 ، التهذيب 6 : 84 / 166 ، كامل الزيارات : 305 ، الوسائل 14 : 565 أبواب المزار وما يناسبه ب 87 ح 2.

[5] الفقيه 2 : 349 / 1599 ، التهذيب 6 : 85 / 168 ، الوسائل 14 : 566 أبواب المزار وما يناسبه ب 87 ح 3.

[6] الفقيه 2 : 35 / 1606 ، التهذيب 6 : 85 / 169 ، كامل الزيارات : 304 ، الوسائل 14 : 551 أبواب المزار وما يناسبه ب 82 ح 2.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست