responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 14

وفي المدارك وغيره : إنّ هذا الباب غير معروف الآن لتوسّع المسجد ، لكن قيل : إنه بإزاء باب السلام ، فينبغي الدخول منه على الاستقامة إلى أن يتجاوز الأساطين ليتحقق المرور به على هذا القول [1].

( والدعاء عنده ) أي عند الدخول بالمأثور في الصحيح ، ففيه : « فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله ، والسلام على أنبياء الله تعالى ورسله ، والسلام على رسول الله ، والسلام على إبراهيم خليل الله ، والحمد لله ربّ العالمين. فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل : اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي ، وأن تجاوز عن خطيئتي ، وتضع عنّي وزري ، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام ، اللهم إني أشهد أنّ هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابةً للناس وأمناً ومباركاً وهدًى للعالمين ، اللهم إني عبدك ، والبلد بلدك ، والبيت بيتك ، جئت أطلب رحمتك ، وأؤمّ طاعتك ، مطيعاً لأمرك ، راضياً بقدرك ، أسألك مسألة المضطر إليك ، الخائف لعقوبتك ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك واستعملني بطاعتك ومرضاتك » [2].

( وأمّا الكيفية : فواجبها النية ) واستدامة حكمها إلى الفراغ كما في غيره من العبادات.

والأظهر الاكتفاء فيها بقصد الفعل المتعين طاعةً لله عزّ وجلّ ، وإن كان الأحوط التعرض للوجه من وجوب أو ندب ، وكون الحج إسلامياً أو‌


[1] المدارك 8 : 124 ؛ وانظر المسالك 1 : 120 ، والذخيرة : 632.

[2] الكافي 4 : 401 / 1 ، التهذيب 5 : 99 / 327 ، الوسائل 13 : 204 أبواب مقدمات الطواف ب 8 ح 1.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست