responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 9

( المقدمة الاُولى )

في بيان حقيقته وحكمه

اعلم أنّ ( الحجّ ) بالفتح في لغة ، وبالكسر في أُخرى. وقيل : بالأول مصدر ، وبالثاني اسم [1]. يأتي في اللغة لمعان كما في القاموس [2] ، أشهرها : القصد ، أو المكرّر منه خاصّة ، حتى أن جماعة لم يذكروا غيرهما [3].

وفي الشرع ( اسم لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة ) عند الماتن وجماعة ؛ للتبادر ، وكذلك عند المتشرعة.

وعند الشيخ وجملة ممن تبعه [4] : القصد إلى مكّة شرّفها الله تعالى لأدائها عندها ، متعلقة بزمان مخصوص. وربما قيل : مطلقاً [5].

وقد أُورد على كلٍّ من الفريقين إيرادات لا فائدة مهمة للتعرض لها ، بل ينبغي صرف الهمّة بعون الله سبحانه إلى ما هو أهمّ منها وأولى.

فنقول ( وهو فرض على المستطيع ) للسبيل إليه ( من الرجال والخناثي ) مطلقاً ( والنساء ) ؛ بالكتاب [6] ، والسنّة [7] ، والإجماع.


[1] قال به الفيومي في المصباح المنير : 121.

[2] القاموس المحيط 1 : 188.

[3] لسان العرب 2 : 226 ، النهاية لابن الأثير 1 : 340.

[4] الشيخ في المبسوط 1 : 196 ، وتبعه الحلبي في الكافي : 190 ، وابن حمزة في الوسيلة : 155.

[5] انظر الدروس 1 : 306 ، والمسالك 1 : 86.

[6] آل عمران : 97.

[7] الوسائل 11 : 16 أبواب وجوب الحج ب 2.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست