responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 463

ربيع الأول ، وهو اليوم الذي وُلد فيه رسول الله 6 ، واليوم السابع والعشرون من رجب ، وهو اليوم الذي فيه بُعث رسول الله 6 ، واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، وهو اليوم الذي دُحيَت فيه الأرض من تحت الكعبة » أقول : أي بُسطت « واليوم الثامن عشر من ذي الحجّة ، وهو يوم الغدير » [1].

والنصوص بتأكّد استحباب صوم آحادها بالخصوص مستفيضة ، ولا سيّما في الأول ، فإنّها فيه كادت تبلغ التواتر ، بل لعلّها متواترة.

ففي جملة منها : « إنّ صومه يعدل صوم ستّين سنة » [2].

وفي بعضها : « كفّارة ستّين سنة » [3].

وفي آخر : « يعدل عند الله عزّ وجلّ في كلّ عام مائة حجّة ومائة عمرة مبرورات متقبّلات ، وهو عيد الله الأكبر » [4].

وما في الرواية من تفسير الأيّام الأربعة بما فيها [5] ممّا لا خلاف فيه بيننا فتوًى وروايةً ، إلاّ من الكليني في مولد النبي 6 ، فجعله الثاني عشر من الشهر [6] ، كما صحّحه الجمهور ، ومال إليه شيخنا الشهيد الثاني‌


[1] مصباح المتهجد : 754 ، الخرائج والجرائح 2 : 759 / 78 ، الوسائل 10 : 455 أبواب الصوم المندوب ب 19 ح 3.

[2] الموجود فيها هو صوم ستّين شهراً ، وفي بعضها : أفضل من عمل ستّين سنة ، أنظر الوسائل 10 : 440 أبواب الصوم المندوب ب 14 ح 2 ، 7 ، 10.

[3] الفقيه 2 : 55 / 243 ، ثواب الأعمال : 102 / 3 ، الوسائل 10 : 442 أبواب الصوم المندوب ب 14 ح 5.

[4] التهذيب 3 : 143 / 317 ، الوسائل 10 : 442 أبواب الصوم المندوب ب 14 ح 4.

[5] التهذيب 4 : 305 / 922 ، الوسائل 10 : 441 أبواب الصوم المندوب ب 14 ح 3.

[6] انظر الكافي 1 : 439.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست