responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 92

حمزة [1] ، وعزاه في الذكرى إلى أكثر الأصحاب [2] ، وفي الانتصار الإجماع عليه ، وعليه رتّب الشيخ الدعوات المختصة بالركعات [3]. والتخيير غير بعيد كما هو ظاهر كثير.

( ومنها : صلاة ليلة الفطر ).

( وهي ركعتان يقرأ في الأولى مرة بالحمد وبالإخلاص ألف مرة ، وفي الثانية الحمد والإخلاص ) كلّ منهما ( مرة ) كما في الخبر المنجبر بقول الأصحاب كما في الذكرى [4] ، مضافا إلى التسامح في أدلة السنن ، وفيه : « من صلاّها لم يسأل الله تعالى شيئا إلاّ أعطاه » [5].

ولها صلوات مذكورة في محالّها.

( ومنها : صلاة يوم الغدير ).

وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجّة ( قبل الزوال بنصف ساعة ).

( وهي ركعتان ) يقرأ في كل منهما الحمد مرة ، وكلا من التوحيد وآية الكرسي والقدر عشر مرّات ، كما في الخبر ، وفيه : أنها تعدل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة ، ومن صلاّها لم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلاّ قضيت له كائنة ما كانت الحاجة [6].


[1] المفيد في المقنعة : 165 ، المرتضى في الانتصار : 55 ، القاضي في المهذّب 1 : 146 ، الديلمي في المراسم : 82 ، ابن حمزة في الوسيلة : 117.

[2] الذكرى : 254.

[3] كما في مصباح المتهجد : 487.

[4] الذكرى : 254.

[5] التهذيب 3 : 71 / 228 ، المقنعة : 171 ، الوسائل 8 : 85 أبواب بقية الصلوات المندوبة ب 1 ح 1.

[6] التهذيب 3 : 143 / 317 ، الوسائل 8 : 89 أبواب بقية الصلوات المندوبة ب 3 ح 1.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست