responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 5

( ومنها : صلاة الكسوف )

وفي نسبتها إلى الكسوف مع كونه بعض أسبابها تغليب وتجوّز ، ولو عنونها بصلاة الآيات كما صنعه الشهيد وغيره [1] كان أولى.

( والنظر ) هنا يقع ( في ) بيان ( سببها وكيفيتها وأحكامها ).

( وسببها ) الموجب لها ( كسوف الشمس أو خسوف القمر أو الزلزلة ) أي الرجفة ، بلا خلاف أجده في شي‌ء من هذه الثلاثة ، بل على الأولين الإجماع حقيقة ، وحكي أيضا في كلام جماعة حدّ الاستفاضة [2] ؛ وهو الحجّة فيهما.

مضافا إلى المعتبرة المستفيضة : « صلاة الكسوف فريضة » [3].

وفي رواية : « إذا انكسفتا أو إحداهما فصلّوا » [4].


[1] الشهيد في اللمعة ( الروضة 1 ) : 311 ؛ وانظر نهاية الإحكام 2 : 71.

[2] منهم : العلامة في التذكرة 1 : 164 ، والشهيد في الذكرى : 243 ، والمحقق الثاني في جامع المقاصد 2 : 464.

[3] الوسائل 7 : 483 أبواب صلاة الكسوف ب 1.

[4] الكافي 3 : 208 / 7 ، التهذيب 3 : 154 / 329 ، الوسائل 7 : 485 أبواب صلاة الكسوف ب 1 ح 10.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست