وبثمانية فراسخ كما فيه وفي أحد الصحيحين ، و [ في ] [2] غير هما القريب
منهما سندا : « إنما وجب التقصير في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك ولا أكثر ؛ لأن
ثمانية فراسخ مسيرة يوم للعامة والقوافل والأثقال فوجب التقصير في مسيرة يوم » [3].
ويستفاد منها
كغيرها أن الجميع واحد.
وأما ما يخالفها
ممّا دلّ على أنّه مسيرة يوم وليلة كما في الصحيح [4] ، أو ثلاثة برد
كما في آخر [5] ، أو مسيرة يومين كما في الخبر [6] ، فمع قصوره عن
المقاومة لما مرّ من وجوه شتى محمولة على التقية ، فإن بكل منها قائلا من العامة
كما حكاه بعض الأجلة [7].
(
والميل أربعة آلاف ذراع تعويلا على المشهور بين الناس ) والمتعارف بينهم ، وعزاه الحلّي إلى بعض اللغويين [8] ، وفي القاموس
دلالة عليه أيضا