خلافا لبعضهم
ففرّق بينهما ، فوافق الشيخ في الأول ، والمشهور في الثاني [2].
ووجهه غير واضح ،
عدا الجمع بين النصوص وما دلّ على البطلان بالفعل الكثير. وفيه نظر ؛ لاختصاص ما
دلّ على البطلان بصورة العمد كما مرّ في بحثه [3] ؛ مع نقل الإجماع على عدمه فيما نحن فيه [4].
ومع ذلك يردّه ظاهر الحسن ـ لو لم نقل صريحه ـ : قلت : أجيء إلى الإمام وقد
سبقني بركعة في الفجر ، فلمّا سلّم وقع في قلبي أني أتممت ، فلم أزل أذكر الله
تعالى حتى طلعت الشمس ، نهضت فذكرت أنّ الإمام قد سبقني بركعة ، قال : « فإن كنت
في مقامك فأتم بركعة ، وإن كنت قد انصرفت فعليك الإعادة » [5] فتدبّر.
نعم ، الأحوط
الإعادة كما ذكره [6] ، بل مطلقا كما عليه الشيخ في النهاية ومن تبعه ، لكن بعد
إتمام الصلاة [7] كما ذكرنا وتدارك ما يلزم السهو من سجدتيه.
(
ويعيد لو استدبر القبلة ) أو فعل ما ينافي الصلاة عمدا وسهوا كالحدث ، على الأشهر الأقوى ؛ للمعتبرة
المستفيضة في استدبار القبلة ومنها