اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 3 صفحة : 102
وقل بعد الله أكبر
، الله أكبر : لا إله إلاّ الله ، ولا تقل في الإقامة : الصلاة خير من النوم ،
إنما هذا في الأذان » [1].
وأما ما استبعده به الماتن بناء على اشتماله على حيّ على خير العمل ، وهو
انفراد الأصحاب.
فمنظور فيه ،
لجواز الإسرار به ، فلا ينافي التقية.
ويدلّ على كراهة التثويب بالمعنى الثالث ـ زيادة على الإجماع المدعى عليها في
الخلاف [2] ـ ظاهر خصوص الصحيح : عن التثويب الذي يكون بين الأذان
والإقامة ، فقال : « ما نعرفه » [3].
( وأما اللواحق : فـ
) اعلم أن
( من السنة حكايته
) أي الأذان
( عند سماعه
) ممن يشرع منه ، بالإجماع
المستفيض النقل [4] ، والمعتبرة المستفيضة ، ففي الصحيح « كان رسول الله 6 أذان سمع المؤذّن
يؤذّن ، قال مثل ما يقول في كل شيء » [5].
وظاهره ـ كإطلاق
البواقي ـ استحباب الحكاية له بجميع فصوله حتى الحيعلات.