responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 83

السمحة » [1].

وأمّا الحجّة على نجاسة الفرق الثلاث [2] ومن أنكر ضروري الدين فهو الإجماع المحكي عن جماعة [3]. ويدخل في الأخير المجسمة الحقيقية ، لقولهم بالحدوث الباطل بالضرورة من الدين.

ولولاه لكان القول بالطهارة متعينا ، للأخبار المزبورة الحاكمة بإسلام من صدر عنه الشهادتان ، المستلزم للطهارة ، للرواية المتقدمة.

(و) التاسع : (كل مسكر) مائع بالأصالة ، كما عن المنتهى والتذكرة والمدنيّات والذكرى والبيان وظاهر المقنعة والناصريات والنهاية ومصباح الشيخ والغنية والمهذّب والوسيلة [4] ، لتعبيرهم بالشراب المسكر.

وعن الأكثر ـ ومنهم الشيخ في المبسوط والجمل ـ الإطلاق [5]. وليس في محلّه ، للأصل ، واختصاص المثبت للنجاسة بالأشربة المائعة خاصة.

والحجة في نجاسة الخمر منها بعد الإجماعات المستفيضة المحكية عن السرائر والنزهة والخلاف والمبسوط والناصريات والغنية والتذكرة [6] : الصحاح المستفيضة. ونحوها في الاستفاضة غيرها من المعتبرة في نفسها والمنجبر قصور أسانيدها بالشهرة العظيمة.


[1] الفقيه 1 : 9 / 16 ، الوسائل 1 : 210 أبواب الماء المضاف ب 8 ح 3.

[2] أي : الخوارج والغلاة والنواصب.

[3] منهم : العلامة في المنتهى 1 : 168 ، والشهيد الثاني في روض الجنان : 163 ، والسبزواري في الذخيرة : 152.

[4] المنتهى 1 : 168 ، التذكرة 1 : 7 ، حكاه عن المدنيات في كشف اللثام 1 : 65 ، الذكرى : 14 ، البيان : 91 ، المقنعة : 73 ، الناصريات ( الجوامع الفقهية ) : 181 ، النهاية : 51 ، مصباح المتهجد : 13 ، الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 550 ، المهذّب 1 : 51 ، الوسيلة : 74.

[5] المبسوط 1 : 11 ، 36 ، الجمل والعقود ( الرسائل العشر ) : 171 ، وحكاه عن الأكثر في كشف اللثام 1 : 46.

[6] السرائر 1 : 70 ، 178 ، نزهة الناظر : 17 ، الخلاف 2 : 484 ، المبسوط 1 : 36 ، الناصريات ( الجوامع الفقهية ) : 181 ، الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 550 ، التذكرة 1 : 7.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست