responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 308

والمهذّب [1] ، وكتاب المأكول والمشروب من الإصباح [2] ، فقالوا : لا يحل الصوف والشعر والوبر من الميتة إذا كان مقلوعا.

وحمل في السرائر والمعتبر والمنتهى [3] على أن لا يزال ما يستصحبه ولا يغسل موضع الاتصال.

قيل : وقد يقال : إنّ ما في باطن الجلد لم يتكوّن صوفا أو شعرا أو وبرا [4]. وضعفه ظاهر.

وعن الوسيلة اشتراط أن لا ينتف من حي أيضا [5].

وهو مبنيّ على استصحابها شيئا من الأجزاء ، والأجزاء المبانة من الحي كالمبانة من الميت ، ولذا اشترط في المنتهى ونهاية الإحكام في المنتوف منه‌


[1] النهاية : 585 ، المهذّب 2 : 441.

[2] الإصباح في فقه الإمامية ، لأبي الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري ، المشتهر بقطب الدين الكيدري ( بالدال المهملة ، وكيدر قرية من قرى بيهق ) أو الكيذري ( بالذال المعجمة ، كما ضبطه السيد علي خان في طراز اللغة ) أو الكندري ( بالنون ، كما ضبطه الفاضل الهندي في كشف اللثام ). وكان فقيها متبحّرا فاضلا أديبا من أكمل علماء زمانه في أكثر الفنون ، وأقواله في الفقه مشهورة ، منقولة في المختلف وغاية المراد والمسالك وكشف اللثام وغيرها ، وله كتب منها : حدائق الحقائق ، في شرح نهج البلاغة ، فرغ منه في شعبان سنة 576 ، وكفاية البرايا في معرفة الأنبياء والأولياء ، ومباهج المنهج في مناهج الحجج ، ولبّ الألباب في الكلام ، والدرر في دقائق النحو ، وكتاب أنوار العقول ، ولا يبعد كونه بعينه هو الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين 7. انظر طراز اللغة ( كذر ) ، أمل الآمل 2 : 220 ، أعيان الشيعة 8 : 451 ، روضات الجنّات 6 : 29[5] 300 ، فوائد الرضوية : 493 ، رجال السيد بحر العلوم 3 : 240 ـ 248 ، الكنى والألقاب 3 : 60 ، الذريعة 2 : 118. وغير بعيد اتحاده مع قطب الدين محمد بن الحسين بن أبي الحسين القزويني ، الذي ذكره منتجب الدين في فهرسته : 187 / 489.

[3] السرائر 3 : 111 ، المعتبر 2 : 84 ، المنتهى 1 : 231.

[4] كما في كشف اللثام 1 : 182.

[5] الوسيلة : 87.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست