[2] الإصباح في فقه
الإمامية ، لأبي الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري ، المشتهر بقطب
الدين الكيدري ( بالدال المهملة ، وكيدر قرية من قرى بيهق ) أو الكيذري ( بالذال
المعجمة ، كما ضبطه السيد علي خان في طراز اللغة ) أو الكندري ( بالنون ، كما ضبطه
الفاضل الهندي في كشف اللثام ). وكان فقيها متبحّرا فاضلا أديبا من أكمل علماء
زمانه في أكثر الفنون ، وأقواله في الفقه مشهورة ، منقولة في المختلف وغاية المراد
والمسالك وكشف اللثام وغيرها ، وله كتب منها : حدائق الحقائق ، في شرح نهج البلاغة
، فرغ منه في شعبان سنة 576 ، وكفاية البرايا في معرفة الأنبياء والأولياء ،
ومباهج المنهج في مناهج الحجج ، ولبّ الألباب في الكلام ، والدرر في دقائق النحو ،
وكتاب أنوار العقول ، ولا يبعد كونه بعينه هو الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين 7. انظر طراز اللغة ( كذر ) ، أمل الآمل
2 : 220 ، أعيان الشيعة 8 : 451 ، روضات الجنّات 6 : 29[5] 300 ، فوائد الرضوية :
493 ، رجال السيد بحر العلوم 3 : 240 ـ 248 ، الكنى والألقاب 3 : 60 ، الذريعة 2 :
118. وغير بعيد اتحاده مع قطب الدين محمد بن الحسين بن أبي الحسين القزويني ، الذي
ذكره منتجب الدين في فهرسته : 187 / 489.