responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 254

(الثالثة : في القبلة)

(وهي)‌ في اللغة ـ على ما قيل [1] ـ حالة المستقبل ، أو الاستقبال على هيئة.

وفي الاصطلاح ما يستقبل.

واختلف الأصحاب في تعيينه بعد اتفاقهم على أنه (الكعبة) في الجملة فأكثر المتأخّرين [2] على أنها القبلة مطلقا (مع الإمكان) من مشاهدتها ، كمن كان في مكة متمكنا منها ولو بمشقة يمكن تحمّلها عادة.

وإلّا يتمكن ـ بالبعد عنها ، أو تعذّر مشاهدتها لمرض أو حبس أو نحوهما فجهتها وإن بعد.

وفاقا منهم للمحكي عن كثير من القدماء ، كالمرتضى ، والحلبي ، والحلي ، والإسكافي [3].

ولعله الأقوى ، استنادا في الشق الأوّل إلى الإجماع المحكي عن المعتبر والتذكرة [4].

والنصوص المستفيضة ، بل المتواترة ، المتضمنة للصحيح والموثق وغيرهما [5] على أنها القبلة.


[1] كشف اللثام 1 : 171.

[2] منهم الشهيدان في البيان : 114 ، وروض الجنان : 189 ، والمحقق الثاني في جامع المقاصد 2 : 48 ، وصاحب المدارك 3 : 119 ، والسبزواري في الذخيرة : 213.

[3] المرتضى في الناصريات ( الجوامع الفقهية ) : 195 ، الحلبي في الكافي : 138 ، الحلي في السرائر 1 : 204 ، وحكاه عن الإسكافي في المختلف : 76.

[4] المعتبر 2 : 65 ، التذكرة 1 : 100.

[5] الوسائل 4 : 297 أبواب القبلة ب 2.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست