فليمسح من الأرض » [1] لظهور تبعيضية الجار.
وهو ظاهر أخبار اشتراط العلوق وغيرها ممّا فيه ذكر التراب كالصحيح : « إنّ الله عزّ وجلّ جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا » [2].
والصحيح : « إذا كانت ظاهر الأرض مبتلّة ليس فيها تراب ولا ماء فانظر إلى أجف موضع تجده فتيمم » [3].
ونحوه الصحيح الآخر [4].
وفي الخبر : عن الرجل لا يصيب الماء والتراب أيتيمم بالطين؟ قال : « نعم » [5]. وفي آخر : « إنّ ربّ الماء ربّ التراب » [6].
ولا يعارضها الأخبار المعلّقة فيها التيمم على الأرض كالصحيح : « إنّ ربّ الماء هو ربّ الأرض » [7].
والصحيح : « فإن فاتك الماء لم تفتك الأرض » [8].
[1] التهذيب 1 : 193 / 556 ، الاستبصار 1 : 159 / 549 ، الوسائل 3 : 368 أبواب التيمم ب 14 ح 7.
[2] الكافي 3 : 66 / 3 ، الفقيه 1 : 60 / 223 ، التهذيب 1 : 404 / 1264 ، الوسائل 3 : 386 أبواب التيمم ب 24 ح 2.
[3] التهذيب 1 : 189 / 546 ، الاستبصار 1 : 156 / 539 ، الوسائل 3 : 354 أبواب التيمم ب 9 ح 4.
[4] الكافي 3 : 66 / 4 ، الوسائل 3 : 356 أبواب التيمم ب 9 ح 10.
[5] التهذيب 1 : 190 / 549 ، الوسائل 3 : 354 أبواب التيمم ب 9 ح 6.
[6] الفقيه 1 : 59 / 220 ، التهذيب 1 : 195 / 564 الاستبصار 1 : 160 / 554 ، الوسائل 3 : 370 أبواب التيمم ب 14 ح 13.
[7] الكافي 3 : 64 / 7 ، الفقيه 1 : 57 / 213 ، التهذيب 1 : 184 / 527 ، المحاسن : 372 / 133 بتفاوت يسير ، الوسائل 3 : 343 أبواب التيمم ب 3 ح 1 ، 4.
[8] الكافي 3 : 63 / 1 ، التهذيب 1 : 203 / 588 ، الاستبصار 1 : 165 / 573 ، الوسائل 3 : 384 أبواب التيمم ب 22 ح 1.