responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 15  صفحة : 5

( كتاب القضاء )

وهو في اللغة لمعان كثيرة : الخلق ، ومنه قوله سبحانه ( فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ ) [1] أي خلقهنّ. والحكم ، ومنه قوله تعالى ( وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ) [2] أي يحكم. والأمر ، ومنه قوله عزّ وجلّ ( وَقَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ ) [3] أي أمر. إلى غير ذلك.

وفي الشريعة على ما عرّفه جماعة [4] : ولاية الحكم شرعاً لمن له أهلية الفتوى بجزئيات القوانين الشرعية ، على أشخاص معينة من البرية ، بإثبات الحقوق واستيفائها للمستحق ، ومبدؤه الرئاسة العامّة في أُمور الدين والدنيا ، وغايته قطع المنازعة.


[1] فصّلت : 12.

[2] غافر : 20.

[3] الإسراء : 23.

[4] في « س » زيادة : كفخر الدين في الإيضاح 4 : 293 ، والفاضل المقداد في التنقيح 4 : 230 ، وشيخنا في المسالك 2 : 351.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 15  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست