اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 11 صفحة : 32
تنكسف فيه الشمس ،
وفيما بين غروب الشمس إلى مغيب الشفق ، ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وفي الريح
السوداء والصفراء والزلزلة ، ولقد بات رسول الله 6 عند بعض نسائه فانكسف القمر في تلك الليلة ، فلم يكن منه
فيها شيء ، فقالت له زوجته : يا رسول الله بأبي أنت وأمّي كلّ هذا البغض ، فقال :
ويحك هذا الحادث من السماء ، فكرهت أن أتلذّذ فأدخل في شيء ، وقد عَيَّر الله
تعالى قوماً ، فقال عزّ وجلّ ( وَإِنْ
يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ )[1] وأيم الله لا
يجامع [ أحد [2] ] في هذه الساعات التي وصفت فيرزق من جماعه ولداً وقد سمع
بهذا الحديث فيرى ما يحبّ » [3].
(
وعند الزوال ) كما في وصيّة النبيّ 6 لعليٍّ 7 ، معلّلاً فيها بأنّه : « إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت
يكون أحول ، والشيطان يفرح بالحول في الإنسان ».
إلاّ زوال يوم
الخميس كما فيها ، فقال 7 : « وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عند كبد السماء
فقضي بينكما ولد ، فإنّ الشيطان لا يقربه حتى يشيب ويكون قيماً [4] ، يرزقه الله عزّ
وجلّ السلامة في الدين والدنيا » رواها الصدوق في الفقيه في نوادر النكاح [5].