شرطه إلاّ أن يكونوا مضطرّين إلى ذلك فهو جائز لهم » [1].
وفي اخرى : عن رجل جعل لذات محرم جاريته حياتها؟ قال : « هي لها على النحو الذي قال » [2].
( فهي التطوّع ) أي التبرّع ( بتمليك العين ) من الغير ( بغير عوض ) دنيوي.
والنصوص في فضلها متواترة ؛ مضافاً إلى الآيات المتكاثرة ، قال سبحانه ( وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ ) [3]. وقال ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) [4]. وقال 6 : « الصّدقة تدفع ميتة السُّوء » [5].
وقال 7 : « إن الله تعالى ليدفع بالصدقة الداء والدُّبَيْلَة [6] والحرق والغرق والهدم والجنون ، إلى أن عدّ سبعين باباً من السّوء » [7].
[1] الفقيه 4 : 181 / 634 ، التهذيب 9 : 138 / 581 ، الوسائل 19 : 221 أبواب أحكام السكنى والحبيس ب 3 ح 3.
[2] التهذيب 9 : 143 / 597 ، الوسائل 19 : 225 أبواب أحكام السكنى والحبيس ب 6 ح 1.
[3] البقرة : 272.
[4] المعارج : 25.
[5] الكافي 4 : 2 / 1 ، ثواب الأعمال : 140 وفيه : تمنع ، الوسائل 9 : 367 أبواب الصدقة ب 1 ح 2.
[6] هي خُراجٌ ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً وهي تصغير دُبْلَة. النهاية 2 : 99. في الحديث « إنّ الله ليدفعُ بالصدقة الداءَ والدبَيْلة » هي مصغرة كجُهَيْنة : الطاعون وخراج ودمل يظهر في الجوف ويقتل صاحبه غالباً. مجمع البحرين 5 : 369.
[7] الكافي 4 : 5 / 2 ، الوسائل 9 : 386 أبواب الصدقة ب 9 ح 1.