ولكن ضعفه بالإرسال مع دعوى الإجماع على
الجواز في الغنية [6]
يمنع من العمل به.
والأحوط الترك اختياراً لكون الإرسال
بعدّة من الأصحاب الملحق مثله بالمسند الصحيح على الصحيح. مع أصالة عدم حصول
الامتثال ؛ لعدم انصراف الإطلاقات في التكفين إلى مثله. والإجماع المحكي موهون
لدعواه على فضل البياض من الكتان مع أنّ كراهته مطلقاً مشهور بين الأعيان ،
فتأمّل.
وفي الخبر : « الكتان كان لبني إسرائيل
يكفنون به ، والقطن لامة محمّد