المستفيض ـ المرسل كالصحيح على الصحيح : « الكرّ من الماء الذي لا ينجّسه شيء ( ألف ومائتا رطل ) » [1].

وفي حكمه الصحيح المؤوّل إليه بالنهج الصحيح [2].

وغيره المخالف له باعتبار التقدير بحبّ مخصوص [3] ، أو قلّتين [4] ، أو أكثر من راوية [5] ، مع شذوذه وضعف سند أكثره مطروح أو مؤوّل.

( وفسّره ) أي الرطل ـ المشهور ومنهم ( الشيخان بالعراقي ) [6] الذي وزنه على المشهور المأثور : مائة وثلاثون درهما ، وعلى قول شاذّ [7] موافق لبعض العامة [8] : مائة وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم.

للأصل ، والعمومات ، وخصوص : « كلّ ماء طاهر حتى تعلم أنه قذر » [9] والاحتياط في وجه ، ومناسبة الأشبار وما تقدّم من التقادير الأخر ، والصحيح المقدّر له بستمائة رطل لوجوب حمله على المكي المضعف على العراقي مرّة ،

[1] الکافي 3 : 3 / 6 ، التهذيب 1 : 41 / 113 ، الاستبصار 1 : 10 / 15 ، المقنع 10 ، الوسائل 1 : 167 أبواب الماء المطلق ب 11 ح 1.

[2] التهذيب 1 : 414 / 1308 ، الاستبصار 1 : 11 / 17 ، الوسائل 1 : 168 أبواب الماء المطلق ب 11 ح 3.

[3] الكافي 3 : 3 / 8 ، التهذيب 1 : 42 / 118 ، الاسبتصار 1 : 7 / 5 ، الوسائل 1 : 166 أبواب الماء المطلق ب 10 ح 7.

[4] الفقيه 1 : 6 / 3 ، التهذيب 1 : 415 / 1309 ، الاستبصار 1 : 7 / 6 ، الوسائل 1 : 166 أبواب الماء المطلق ب 10 ح 8.

[5] الكافي 3 : 2 / 3 ، التهذيب 1 : 42 / 117 ، الاستبصار 1 : 6 / 4 ، الوسائل 1 : 140 أبواب الماء المطلق ب 3 ح 9.

[6] المفيد في المقنعة : 42 ، والطوسي في المبسوط 1 : 6 ، والنهاية : 3.

[7] قال به العلاّمة في التحرير 1 : 62 ، والمنتهي 1 : 497.

[8] كابن قدامة في المغني 2 : 558.

[9] الكافي 3 : 1 / 2 و 3 ، التهذيب 1 : 215 / 619 و 620 ، الوسائل 1 : 134 أبواب الماء المطلق ب 1 ح 5.