responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 108

ويشهد له الآخر في تعليل النهي بحضور الملائكة الموكّلين لحفظ الثمار [1] ، هذا مضافاً إلى الأصل.

أو مطلقاً ؛ لإطلاق الصحيح الآتي مع المسامحة. فتأمل.

كلّ ذلك للمعتبرة ، منها الصحيح : « تتقي شطوط الأنهار ، والطرق النافذة ، وتحت الأشجار المثمرة ، ومواضع اللعن ، قيل له : وأين مواضع اللعن؟ قال : أبواب الدور » [2].

وظاهرها المنع. وحمل في المشهور على الكراهة للأصل.

وعن الهداية والفقيه والمقنعة : المنع من التغوط في الأخير خاصة [3] ، وهو أحوط.

( وفي‌ء النزّال ) أي المواضع المعدّة لنزول القوافل والمترددين ، والتعبير به إمّا لغلبة الظل فيها ، أو لفيئهم ورجوعهم إليها للتأذي ، وكونه من مواضع اللعن بناء على الاحتمال المتقدم ، وللخبرين [4] ، وظاهرهما التحريم وعدم الجواز كما عن الكتب الثلاثة المتقدمة ، وهو أحوط.

( واستقبال ) قرصي ( الشمس والقمر ) مطلقا حتى الهلال ، بفرجه‌


[1] الفقيه 1 : 22 / 64 ، علل الشرائع : 278 ، الوسائل 1 : 327 أبواب أحكام الخلوة ب 15 ح 8.

[2] الكافي 3 : 15 / 2 ، الفقيه 1 : 18 / 44 ، التهذيب 1 : 30 / 78 ، الوسائل 1 : 324 أبواب أحكام الخلوة ب 15 ح 1.

[3] الهداية : 15 ، الفقيه 1 : 21 ذيل الحديث 62 ، المقنعة : 41.

[4] الاول :

الكافي 3 : 16 / 5 ، التهذيب 1 : 30 / 79 ، الوسائل 1 : 324 أبواب أحكام الخلوة ب 15 ح 2.

الثاني :

الكافي 3 : 16 / 6 ، التهذيب 1 : 30 / 80 ، الوسائل 1 : 325 أبواب أحكام الخلوة ب 15 ح 4.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست