ولكن الظاهر من الفيّومي في مصباحه انّه
مصدر حيث قال : الخيار هو الاختيار. [٣]
ونقل الطريحي كلا القولين من غير ترجيح
وقال : الخيار هو الاختيار ، ويقال : اسم من تخيرت الشيء مثل الطيرة اسم من تطيّر.
[٤]
وعلى كلّ تقدير إذ كان الخيار من
الاختيار وهو بمعنى الاصطفاء ، قال سبحانه : ( وَاختارَ مُوسى
قَومَهُ سَبعينَ رَجُلاً )[٥] ، وقال
سبحانه : ( وَأَنا اخْتَرتُكَ لِما يُوحى )[٦]
، فيكون الخيار أيضاً بمعنى الاصطفاء والانتخاب.
[١] لسان العرب : ٤ ،
مادة « خير » فيه وسائر المصادر.