اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 8 صفحة : 101
لا يتشاغل بشيء حتى يطوف ، لقوله تعالى ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ )[١].
ولأنّ الطواف تحيّة المسجد ، فاستحبّ التبادر إليه.
وروى جابر أنّ النبي 6 دخل مكة ارتفاع الضحى ، فأناخ راحلته عند باب بني شيبة ، ودخل إلى المسجد ، واستلم الحجر وطاف [٢].
ولو دخل المسجد والإمام مشتغل بالفريضة ، صلّى معه المكتوبة ، ولا يشتغل بالطواف ، فإذا فرغ من الصلاة ، طاف حينئذ ، تحصيلا لفضيلة الجماعة ، وتقديما للفائت وقته ، وهو الجماعة ، دون ما لا يفوت ، وهو الطواف ، وكذا لو قربت إقامة الصلاة.
مسألة ٤٦٨ : ولا يستحب رفع اليدين عند مشاهدة البيت.