وهو جيّد كالصلاة ، بل يشتغل بما يعتمد عليه يسراه ، ويقبض باليمين حرف المنبر.
وينبغي أن يكون صادق اللهجة لا يلحن في الخطبة ، ولا يأتي بألفاظ غريبة أو وحشية ، لبعدها عن الأفهام ، ولا يقول في خطبته ما تستنكره عقول الحاضرين ، لقول علي 7 : « كلّموا الناس على قدر عقولهم ، أتحبّون أن يكذّبوا الله ورسوله؟! » [٣].
وأن يأتي بالكلمات على تأنّ وترسّل وسكون ، ولا يمدّها مدّا يشبه الغناء ، ولا يدرجها بحيث لا يفهم ، ولا يطوّل الخطبة بل يقصّرها ، لأنّ النبي 6 أمر بذلك ، بل يطوّل الصلاة ، وقال 7 : ( إنّه من فقه الرجل ) [٤].
مسألة ٤١٣ : يستحب أن تكون السورة التي يقرؤها في الخطبة خفيفة.