ولا دلالة في الآية ، لأن الآية قد تتأخر إذ لا دلالة فيها على حصر الآية فيها ، ويقال : الفجر صاحب الشمس ، والحديث نسبه الدار قطني إلى الفقهاء [٤] ويحتمل إرادة الأكثر.
وأما الشعر فحكى الخليل أنّ النهار هو الضياء الذي بين طلوع الفجر وغروب الشمس [٥] ، وسمي طلوع الشمس في آخر كل ليلة لمقارنتها [٦] لذلك.
مسألة ٨٠ : قال الشيخ في الخلاف : الصلاة الوسطى هي الظهر [٧]. وبه قالت عائشة ، وزيد بن ثابت ، وحكي عن أبي حنيفة وأصحابه [٨] ـ لأنها وسط صلوات النهار وهي مشقة لكونها في شدة الحر ، ووقت القيلولة ، وقد روي أن النبي 6 كان يصلي الظهر بالهاجرة فاشتد ذلك على
[٢] عوالي اللئالي ١ : ٤٢١ ـ ٩٨ ونسبه الى الحسن البصري كل من الزمخشري في الفائق ٢ : ٣٩٥ والهروي في غريب الحديث ١ : ٢٨٢ وابن الأثير في النهاية ٣ : ١٨٧ « عجم ».