اسم الکتاب : بحوث في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 2 صفحة : 420
وقد قال رسول الله 9 : « النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس منّي »[1].
وقال 9
: « من
تزوَّج فقد أحرز نصف دينه ، فليتق الله في النصف الآخر »[2].
وقال 9
: « اذا
جاءكم مَنْ ترضون خُلُقه ودينه فزوّجوه إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
»[3].
وبهذا الطريق يقضى على طريق الرذيلة
والفساد.
3 ـ يجب توعية المسلمين وغيرهم ، وحتى
إجبارهم على سدّ جميع الطرق التي حرمها الشارع المقدس التي تجرّ الانسان الى
الرذيلة ، وعدم الالتزام بالفضائل التي أوجبها الشارع المقدس ، مثل :
أ ـ تحريم النظر الى ما حرّمه الله
تعالى : (قل للمؤمنين يغضّوا من
أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنّ الله خبير بما يصنعون)[4]. (قل
للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ
... )[5].
ب ـ حرمة إبداء زينة النساء إلاّ ما ظهر
منها ، فقد قال تعالى : (
... ولا يبدين
زينتهنّ إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخُمُرِهِن على جيوبهن
... )[6]. (
... ولا تبرجنّ
تبرج الجاهلية الاُولى ... )[7].
[1] وسائل الشيعة : ج
14 ، باب 1 ، من مقدمات النكاح ح 14 ، وباب 2 ، ح 9.
[2] المصدر السابق :
ح 11 و 12 ، وتراجع سنن الترمذي وابن ماجة باب النكاح.
[3] الوسائل : ج 14 ،
باب 28 ، ح 2 ، وراجع أيضاً سنن الترمذي وابن ماجة باب النكاح.