م ـ ٣٨٥ : ينبغي أن يهتم الرجل بصفات
المرأة التي ينوي التزوج بها ، فلا يتزوج الاّ بالمرأة العفيفة الكريمة الأصل
الصالحة التي تعينه على أمور الدنيا والآخرة.
ولا ينبغي أن
يقتصر الرجل في الأختيار على جمال المرأة وثروتها فقط ، فقد روي عن النبي (ص)
أنه قال : « أيها الناس إياكم وخضراء الدمن. قيل : يا رسول الله وما خضراء
الدمن؟ قال : المرأة الحسناء فى منبت السوء»[١٣٦].
م ـ ٣٨٦ : ينبغي للمرأة وأوليائها
الاهتمام بصفات مَن تختاره للزواج ، فلا تتزوج إلا رجلاً ديِّناً ، عفيفاً ، حسن
الأخلاق ، غير شارب للخمر ، ولا مقترف للمنكرات والموبقات.
م ـ ٣٨٧ : يستحسن أن لا يُردّ الخاطب
إذا كان متديناً خلوقاً ، فقد قال رسول الله (ص) : «إذا جاءكم مَن ترضون خلقه
ودينه فزوِّجوه إنكم إن لا تفعلوا ذلك تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.» [١٣٧]
م ـ ٣٨٨ : يستحب السعي في التزويج ، والشفاعة
فيه ، وإرضاء
١٣٦ - تفصيل وسانل
الشيعة للحر العاملي : ٢٠ | ٣٥.
١٣٧ - تهذيب الأحكام
لمحمد بن الحسن الطوسي : ٧ | ٣٩٥ ، وأنظر باب الكفاءة في النكاح من الكتاب نفسه : ٧
| ٣٩٤ وما بعدها.