responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه للمغتربين المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 219

وقد ورد عن رسول الله (ص) قوله : «ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة» [١٠٩].

وقال الإمام الباقر (ع ) «الجنة محرمة على المغتابين المشائين بالنميمة» [١١٠].

وقال الامام الصادق (ع ) : «لا يدخل الجنة سفاك للدماء ، ولا مدمن للخمر ، ولا مشاء بنميم » [١١١].

م ـ ٣١٧ : سوء الظن : نهانا الله سبحانه وتعالى عن سوء الظن ، فقال في محكم كتابه الكريم ( يا أيها الذي اَمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ) [١١٢].

وبموجب هذه الآية القراَنية الكريمة لا يحلُّ للمؤمن أن يظن بأخيه الظن السيء دون دليل واضح ، وبيّنة وبرهان ، فدخائل النفوس لا يعلمها إلاّ الله سبحانه وتعالى ، وما دام يمكن حمل فعل المؤمن على الصحة فإنا نحمله على الصحة حتى يثبت لنا غيرذلك.


١٠٩ ـ جامع السعادات للنراقي : ٢ | ٢٧٦.

١١٠ ـ الأصول من الكافي للكليني : ٢ | ٣٦٩.

١١١ ـ ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق : ٢٦٢.

١١٢ ـ سورة الحجرات : اَية ١٢.

اسم الکتاب : الفقه للمغتربين المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست