م ـ ٣١٣ : النصيحة ، أو إرادة بقاء نعمة
الله على الأخوان المؤمنين ، وكراهة وصول الشرِّ إليهم ، والسعي لإرشادهم إلى ما
فيه سعادتهم وخيرهم ومصلحتهم ، من الأعمال المحبوبة لله عز وجل ، والأ خبار
والروايات الواردة في النصيحة والحاثّة عليها أكثر من أن تحصى ، من ذلك ما قاله
رسول الله (ص) «إن أعظم الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة
لخلقه » [٩٩].
وروي عن الإمام
الباقر (ع ) أنه قال : « قال رسول الله (ص) لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه
» [١٠٠].
وقال الإمام
الصادق (ع ) : «يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب » [١٠١].
وقال (ع ) «عليك
بالنصح لله في خلقه فلن تلقاه بعمل أفضل منه » [١٠٢].
٩٩ - الكافي للكليني
: ٢ | ٢٠٨.
١٠٠ - ألمصدر السابق
، وأنظر جامع السعادات للنراقي : ٢ | ٢١٣.
١٠١ -المصدر نفسه.
١٠٢ - المصدر نفسه :
٢ | ١٦٤ ، ولزيادة الاطلاع أنظر باب «وجوب نصيحة المؤمن» وباب تحريم ترك - نصيحة
المؤمن ومناصحته» من كتاب تفصيل وسائل الشيعة للحر العاملي : ١٦ | ٣٨١ ـ ٣٨٤.