جيرانكم فإنهم
وصية نبيكم ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم » [٧٧].
وقال الإمام
الصادق (ع ) : «ملعون ملعون من اَذى جاره » ، [٧٨] وقال (ع ) : «ليس
منا من لم يحسن مجاورة من جاوره » ، [٧٩] ( أنظر الإستفتاءات الملحقة بهذا الفصل ).
م ـ ٣٠٥ : من صفات المؤمنين الصالحين
التحلي بمكارم الأخلاق تأسِّياً بالنبي الكريم محمد (ص) الذي وصفه الله سبحانه
وتعالى في كتابه الكريم بقوله ( وإنك لعلى خلق عظيم ). [٨٠]
فقد قال رسول الله
(ص) «ما يوضع في ميزان يوم القيامة أفضل من حسن الخلق » ، [٨١] وروي أنه قيل له
(ص ) «أي المؤمنين أفضلهم إيمانا؟ قال : أحسنكم خلقا» [٨٢].
٧٧ ـ نهج البلاغة
للإمام علي باعتناء صبحي الصالح ، ص ٤٢٢.
٧٨ ـ مستدرك الوسائل
- ا - باب ٧٢.
٧٩ ـ جامع السعادات
للنراقي : ٢ | ٢٦٨.
٨٠ ـ سورة القلم : الايات
( ٤ - ٥ ـ ٦) ، للتشرف بالاطلاع على أخلاقه (ص) أنظر مكارم الأخلاق للطبرسي ، ص ١٥
وما بعدها ، وكتب السيرة والحديث وهي كثيرة جداً.
٨١ ـ جامع السعادات
للنراقي : ١ | ٤٤٣.
٨٢ ـ جامع السعادات
للنراقي : ٢ | ٢٦٨ ، وأنظر الأصول من الكافي للكليني : ٢ | ٩٩ ، واستحباب التخلق
بمكارم الأخلاق من كتاب تفصيل وسائل الشيعة للحر العاملي : ١٥ | ١٩٨.