وهكذا أنتقل بالحكم
الى الأدنى فالأدنى ، وأنزل درجة درجة حسب القدرة والاستطاعة ، لأن الصلاة لا تسقط
عن المسلم بحال.
وحين وصلت الى هذه النتيجة ، أجلت نظري
في الطائرة لأتفحص وجود مكان يمكنني أن أصلي فيه وأنا قائم ، فوقع بصري على مكان
صغير في أحد جوانب الطائرة كاف لأداء الصلاة ، فقلت في نفسي : لقد تهيأ المكان ، بقي
علي أن أعرف اتجاه القبلة ما دامت الطائرة مستقرة الآن أو شبه واقفة. فقررت أن
أستعين بطاقم الطائرة لأعرف منه اتجاه القبلة.
مرّ المضيف ليرفع أكواب الشاي من على
المناضد الصغيرة المفتوحة ، أمام مقاعد المسافرين ، فاستثمرت الفرصة لأسأله بلغة
إنكليزية ركيكة ، قائلاً له :