قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
( كل نفس ذائقة الموت وإنَّما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل
الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) [٤١].
وقال عزّ من قائل : ( وما تدري نفس ماذا
تكسب غداَ وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) [٤٢].
وهذه بعض الأحكام الخاصة باحتضار وتغسيل
الميت وتحنيطه وتكفينه ودفنه على سبيل الاختصار [٤٣].
م - ١٣٢ : الأحوط وجوباً توجيه الميت
حين احتضاره الى القبلة ، وذلك بأن يوضع على قفاه وتمدّ رجلاه نحو القبلة ، بحيث
لو جلس لكان وجهه تجاهها ، ويستحب تلقين المحتضر الشهادتين والإقرار بالنبي محمد
(ص ) والأئمة (ع ).
٤١ - سورة اَل عمران
: آية ١٨٥.
٤٢ - سورة لقمان : آية
٣٤.
٤٣ - للمزيد من
الاطلاع : أنظر منهاج الصالحين للسيد السيستاني : ١ | ٩٥ وما بعدها ، والمسائل
المنتخبة للسيد السيستاني ص ٥٠ وما بعدها.